بدء التصفيات الأولية لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية

بمشاركة 1664 متسابقاً ومتسابقة

بدء التصفيات الأولية لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية

تاريخ النشر: الجمعة 21 أكتوبر 2016

الشارقة -الاتحاد

بدأت مساء أمس الأول، التصفيات الأولية لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الـ 20، والتي تنظمها مؤسسة القرآن الكريم والسنة بحكومة الشارقة بمشاركة 1664 متسابقاً.

وتقام الجائزة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتشهد هذا العام إقبالا كبيرا ولافتا في المشاركة بجميع فئات الجائزة، في ظل ارتفاع أعداد المسجلين والمقيدين في الاختبارات الأولى التي بدأت المؤسسة في إجرائها بمقرها في منطقة اللية بمدينة الشارقة، والتي تتواصل على مدى 18 يوماً.

وبلغ عدد المسجلين من الذكور والإناث في جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية 1664 متسابقاً، بينهم 973 من الذكور، و696 من الإناث ضمن فروع الجائزة، وهي 10 فروع في حفظ القرآن الكريم، وخمسة فروع في حفظ الحديث وثلاثة فروع للاحتياجات الخاصة، والجائزة برعاية جمعية الشارقة التعاونية لهذا العام.

وقال عمر الشامسي مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة، إن التصفيات الأولية التي تتواصل على مدى 18 يوما تشهد إقبالاً كبيراً للمشاركة في جميع فئاتها والبالغة عشر فئات، وأكد أن مجموع الجوائز تصل إلى قرابة مليون درهم برعاية من جمعية الشارقة التعاونية.

وأشار إلى أن المؤسسة تواصل حاليا تطبيق النظام الإلكتروني في الدخول على لجان التحكيم، بحيث يتيح هذا النظام، وهو معمول به في الدوائر الحكومية الخدمية لتنظيم المتعاملين إلى تسهيل دخول المتسابقين، ومنح الأولوية للواصلين إلى مقر المؤسسة.

وأكد أن لجان التحكيم التي تم تشكيلها من القراء والمشايخ باشرت أعمالها على امتداد الفترتين الصباحية والمسائية، سواء في القرآن الكريم أو السنة لاختبار كافة المتقدمين للجائزة في مرحلتها الأولى.

وأوضح أن الجائزة تعد واحدة من الجوائز القرآنية التي تحرص المؤسسة على تنظيمها سنوياً، بما يسهم في إثراء أنشطة مؤسسة القرآن الكريم والسنة من خلال الارتقاء بحفظ القرآن الكريم وفهم السنة النبوية، وبما يعزز من أدوار المؤسسة وما تسعى إليه من أهداف في إيجاد جيل حافظ لكتاب الله تعالى مرتلاً له، كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، مع إلمامه بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية، والتخلق بآدابهما، وفق تعاليم الإسلام السمحة.