هذه المراكز لها نشاط واضح وعمل مثمر ومحاولات دؤوبة في مجال تحفيظ القرآن الكريم وقد أتت ثمارها يانعة وحصدت جوائز عدة في أعوام مختلفة ، وتستقطب هذه المراكز غير الناطقين باللغة العربية في أغلبها لإقبالهم على كتاب ربهم أولا وثانيا لعدم انتظامهم في المدارس العصرية ولا يقتصر نشاط بعض هذه المراكز على تحفيظ القرآن فقط بل يشمل تعليم السنة النبوية واللغة العربية .
الإشراف على مراكز القرآن لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنةالنبوية
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة – حفظه الله –
وبعد الاطلاع على المرسوم الأميري رقم (2) لسنة 1996م بشأن إنشاء الأمانة العامة للأوقاف في إمارة الشارقة .
وبناءً على القانون رقم (2) لسنة 2018 م، الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي
حاكم الشارقة – حفظه الله ورعاه –
وبناء على موافقة مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وما تقتضيه المصلحة العامة .
تشرف المؤسسة فنيا على جميع مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والسنة في الإمارة سواء أكانت دائمة أو مؤقتة , ولايحق لأحد إقامة مركز إلا بعد الحصول على إذن مسبق من المؤسسة.
تقدم طلبات إنشاء مراكز أو حلقات تحفيظ القرآن والسنة إلى رئيس المجلس لاعتمادها بعد موافقة المجلس عليها , ولايجوز مزاولة النشاط في أي مركز أو حلقة قبل الحصول على موافقة الرئيس أو من ينوب عنه .
وتوحيدا لجهود العاملين في نشاط تحفيظ القرآن فقد عمدت المؤسسة إلى تنسق كافة المراكز والجهات العاملة في مجال تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية في الإمارة – أيَا كانت الجهة التي تتبع لها – مع المؤسسة لغايات تحديد مقار نشاطها وتصريف أعمالها وتصدر المؤسسة قرارا بتحديد المقار ونوع النشاط .
تشرف المؤسسة على المراكز والحلقات تعليميا وفنيا وماليا .
هذا وقد وضعت المؤسسة لوائح تنظيمية وإدارية ومالية تنظم عمل ونشاط المراكز الخاصة